responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 320
3 - وروي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ: لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَيِّ شَيْءٍ قَتَلَ! وَلَا يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَيِّ شَيْءٍ قُتِلَ!)) رواه مسلم.
4 - التَّطاول في البنيان، كما جاء في حديث جبريل قال: ((يا محمََّدُ، أخبرني عن السَّاعة؟ فقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ما المسؤول عنها بأعلمَ من السائل. قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: أنْ تلدَ الأمةُ ربَّتَها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراةَ العَالَةَ رِعَاء الشَّاة يتطاولونَ في البُنيان)) متفق عليه.
كذلك، من أمارات السَّاعة الَّتي تتجدَّد كلَّ وقتٍ، وكلَّ عصرٍ، فسادُ المسلمين، واستفاضةُ المال وكثرته، وظلم الرَّعيَّة والقسوة عليها، هذه هي أمارات الساعة الصُّغرى، أمَّا علامات السَّاعة وأشراطها الكُبرى، فهي كما يلي:
علامات السَّاعة وأشراطها الكُبرى:
أخبر القرآن الكريم والسنة النَّبويَّة الشريفة، عن أمارات الساعة وعلاماتها الكبرى، فعن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: اطَّلَعَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَيْنَا، وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقَالَ: ((مَا تَذَاكَرُونَ؟)) قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ. قَالَ: ((إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ: فَذَكَرَ الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ. وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ)). مسلم.
هذه الآيات العشر، جاءت الأحاديث والآيات تبيِّن يقين وقوعها، والإيمانُ بالعلامات الصغرى والكبرى جزءٌ من عقيدة المسلم، يجب التَّصديق بما أخبر به

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست