responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 318
الثاني: الإخبار عن امتناع أهل الذمة عن الجزية، وقيل عن سبب ذلك: أنه قوة شوكتهم في آخر الزمان.
ثانياً: العلامات الصُّغرى، الَّتي وقعت وما زالت مستمرة وقد تتكرَّر:
أخبر الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن بعض أمارات الساعة الَّتي وقعت، وما زالت مستمرة، ومن ذلك:
1 - الفتوحات الإسلاميَّة: فلقد أنبأ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن زوال ملك كسرى وقيصر، وقد حدث هذا بعد وفاته -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ومن ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) البخاري.
وقد أخبر -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن فتح الهند، وقد حدث:
فعن ثوبانَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ -عَلَيْهِمَا السَّلَام-)) أخرجه النَّسائي وأحمد وغيرهما.
كذلك تحدَّث النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن فتح القسطنطينيَّة، ثم فتح روما، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَكْتُبُ، إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلًا: قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلًا)) يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ وقد كان فتح القسطنطينية على يد محمد الفاتح، وسيصدق قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم- على روما إن شاء الله، رواه أحمد والدارمي والحاكم.
وذكر -صلَّى الله عليه وسلَّم-: أنَّه لن تقومَّ الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر والشجر: يا عبد الله المسلم، هذا يهودي فاقتله.

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست