responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 263
1 - الاعتقاد والتَّسليم بأنَّهم جميعاً قد بعثهم الله لغرض أساسي واحد، وهو عبادة الله وحده لا شريك له، والتَّصديق بالبعث والحشر والثواب والعقاب والجنة والنار، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ} [النحل:36].
وقال سبحانه: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:25].

الإسلام هو الكلمة الجامعة التي انضوت تحتها الرِّسالات السَّماوية جميعها
وأنَّ الانحراف عن هذا الاسم، بغيٌ وظلمٌ وكفرٌ بآيات الله، قال تعالى:
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [آل عمران:19].
وقال تعالى:
{وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85].
وقد جرت كلمةُ الإسلام، على ألسنة الأنبياء جميعاً.

الدرس: 12 الأسس والدعائم التي تقوم عليها الدعوة إلى الله (2).
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني عشر
(الأسس والدعائم التَّي تقوم عليها الدَّعوة إلى الله (2))
1 - من دعائم وأسس الدَّعوة إلى الله وجوب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين

وجوب الاعتقاد بأنَّهم أكمل الخلق علماً وعملاً، وأصدقهم عقيدة وقولاً، وأعظم الناس أخلاقاً وفضلاً
وأنَّ الله خصَّهم بمكانة لا يرقى إليها غيرُهم من البشر، ومنحهم من الفضائل ما لا يصل إليها أحدٌ، وقد عصمهم المولى -سبحانه وتعالى- ونَزَّههم عن الكذب والخيانة والكتمان والتقصير في التبليغ، وصانهم عن الكبائر والصغائر.

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 2 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست