responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 500
ولكني أكتفي عن تلاميذ الشيخ بما ذكرتُ؛ لأنتقل إلى نقطة أخرى تالية في هذا العنصر، وهي نقطة
ب- بعنوان: وفاته -رحمه الله تبارك وتعالى:
في سنة ست ومائتين وألف من هجرة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم- توفي الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله.
قال ابن غنَّام: كان ابتداء المرض به في شوال، ثم كانت وفاته في يوم الاثنين من آخر الشهر، وكذا قال عبد الرحمن بن قاسم، وتوفي -رحمه الله- ولم يخلف دينارًا ولا دِرهمًا - سبحان الله- مع هذا العلم الجليل، ومع هؤلاء الأولاد، إلا أنه كان لا شك كل ماله ينفقه في سبيل العلم، والدعوة إليه، والجهاد في سبيل الله -تبارك وتعالى.
ولذلك قال عنه مَن ترجموا له بأنه توفي ولم يخلف دينارًا ولا درهمًا، فلم يوزع بين ورثته مالًا، ولم يُقسم، وقد رثاه الشعراء، وأثنى عليه العلماء، قال ابن قاسم عن يوم جنازته: وكان يومًا مشهودًا، وتزاحم الناس على سَريره، وصلوا عليه في بلدة الدرعية، وخرج الناس مع جنازته الكبيرُ والصغيرُ، وهنا أذكر بقول الإمام أحمد: "قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز" وتداول الرسائل فيه المسلمون، وهو جدير بذلك -رحمه الله تبارك وتعالى.

مُؤلفَاتُ الشيخِ، وعقيدتُه، وأثرُ دعوتِهِ في العَالَمِ الإسلَامِيِّ
أنتقل بعد ذلك إلى "مؤلفات الشيخ، وعقيدته، وأثر دعوته في العالم الإسلامي".
وهذا العنصر يشتمل على النقاط التالية:
أ- مؤلفات الشيخ:
في الحقيقة لكي أبرز علمَ الشيخ ومكانته وفضله، أود أن أسرد فقط بعضَ مؤلفاته، وإلا الحديث عما في هذه المؤلفات طويل وطويل، عن مكانتها، عن أهميتها،

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست