responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 499
بن ناصر بن معمر، حتى حصل في التوحيد والتفسير والحديث والفقه، وأصول هذه العلوم.
والشيخ الثاني عشر أو التلميذ الثاني عشر هو عبد الرحمن بن عبد المحسن أبو حسين.
أما التلميذ الثالث عشر فهو الشيخ حسن بن عبد الله بن عِيدان، الذي قدِمَ إلى الدرعية في أوج عزها، وقرأ على الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلى غيره من علماء الدرعية، كالشيخ عبد الله ابن الشيخ، والشيخ حمد بن ناصر.
أما التلميذ الرابع عشر فهو العالم الشيخ عبد العزيز بن سويلم العريني، الذي ولد في الدرعية، ولَمَّا شبَّ وأخذ مبادئ الكتابة والقراءة، شرع في طلب العلم، فتلقاه الإمام محمد بن عبد الوهاب، وعلمه، ومازال هذا التلميذ مجدًّا في تحصيل العلم على يد الشيخ عبد الوهاب حينما كان حيًّا، وعلى ابنه الشيخ عبد الله، حتى أدركَ وتفقه.
أما التلميذ الخامس عشر فهو الشيخ حمد بن راشد، الذي رحل إلى الدرعية لطلب العلم، فأخذ عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعن غيره من علماء الدرعية، وأدرك في الأصول والفقه -رحمه الله تبارك وتعالى.
وأما التلميذ السادس عشر فهو ابن ابن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ وقد أخذ عن الشيخ أيضًا -يعني: عن جَده رحمه الله تبارك وتعالى.
وهؤلاء التلاميذ الذي أخذوا مباشرة من الشيخ حتى صاروا أئمة وعلماء، ولا يعني ذلك أنه لم يكن للشيخ غير هؤلاء، وإنما للشيخ علماء ما أكثرهم، وكثرة التلاميذ تدل -كما هو معلوم- على مكانة الأستاذ والشيخ -رحمهم الله تبارك وتعالى جميعًا.

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست