responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 393
ثامنًا: نقرأ القرآن للذكر والتدبر لقوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (القمر: 17) ونعترف أن استنباط الأحكام منه يكون من اختصاص أهل العلم.
تاسعًا: نعتقد أن الدين الإسلامي جماع الخير في الدين والدنيا يريد من أهله يكونوا أقوياء محسنين في أعمالهم، حتى يكونوا ورثاء الأرض، كما قال -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف)).
عاشرًا: نعتقد أن الإسلام دين ودولة وعبادة وحكم وأنه صالح لكل زمان ومكان.

نشأة جماعة أنصار السنة المحمدية في السودان والبلاد الإسلامية الأخرى
أ- تكوين الجماعة في السودان وأبرز مؤسيسها:
تكونت جمعية أنصار السنة المحمدية في السودان في عام ألف وثلاثمائة وتسعٍ وخمسين من الهجرة النبوية، وكان الشيخ الفاضل التقلاوي كان أول رئيس للجماعة ومعه الشيخ يوسف عمر أغا وكان سكرتيرًا عامًّا، والشيخ محجوب مختار، وكان أمينًا للمال مع أعضاء آخرين، وقد ظلوا يبثون دعوتهم من خلال منزل يوسف عمر أغا، وقد رفعوا عليه لافتة جديدة كتبوا عليها: جماعة أنصار السنة المحمدية.
ثم انضم معهم بعد ذلك الشيخ عبد الله حمد وطه الكردي والشيخ محمد هاشم الهدية -الرئيس الحالي للجماعة- وفي عام ألف وثلاثمائة وسبعة وستين من الهجرة النبوية نُقِلَتْ دار الجماعة من منزل الشيخ يوسف عمر أغا إلى بيت على شاطئ النيل استأجروه، واتخذوه دارًا لهم، وافتتحوا الدار بحفل كبير، دعوا له

اسم الکتاب : أصول الدعوة وطرقها 4 المؤلف : جامعة المدينة العالمية    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست