responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إلى الإسلام من جديد المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61
العدو وكثرته، حتى كأنهم من حديد والعدو من طين وخزف، أو كأنهم مناجل والعلوج [1] حقول ومزارع، قد اينعت وحان حصادها.
قال المؤرخون: لما أقبل خالد من العراق، قال رجل من نصاري العرب لخالد بن الوليد: ما أكثر الروم وأقل المسلمين! فقال خالد:
ويلك أتخوفني بالروم؟ انما تكثر الجنود بالنصر، وتقل بالخذلان لا بعدد الرجال، والله لوددت أن الأشقر [2] براء من توجِّيه [3] وانهم اضعفوا في العدد، وكان فرسه قد حفي واشتكى في مجيئه من العراق [4].

ربعي بن عامر في مجلس يزدجرد
وقد ارتفع هؤلاء وعلت هممهم، وكبرت نفوسهم، وعظم الدين والحقيقة والاخلاق في نظرهم حتى صغرت

[1] العلج: الرجل الضخم القوي من كفار العجم وقد يطلق على الكافر عموما.
[2] الأشقر: فرس خالد وكان قد رقت قدمه في مسيره من العراق الى الشام.
[3] توجّيه: وجى الفرس وتوجا: أصيب بالوجا وهو أن يشتكي الفرس باطن حافره.
[4] البداية والنهاية (ج 7 ص 9).
اسم الکتاب : إلى الإسلام من جديد المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست