responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إلى الإسلام من جديد المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 56
لا يشركون بي شيئا} [النور: 55]، وتعلقوا بقول نبيهم صلى الله عليه وسلم:
"إن الله زوى [1] لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وان أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ([2]) ".
وقوله: "إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ([3]) ". وعرفوا أن الله قد ضمن لهم النصر، ووعدهم بالفتح، فوثقوا بنصر الله ووعد رسوله، واستهانوا بالقلة والكثرة، واستخفوا بالمخاوف والأخطار، وذكروا قول الله تعالى: {إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون} [آل عمران: 160]، وقوله: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} [البقرة: 249].

المحتويات

تفطن عقلاء الناس لسر قوة العرب
قول هرقل في هذا الأمر
وقد فطن بهذه الحقيقة بعض معاصري المسلمين وأعدائهم، وأهل النظر والتمييز في ذلك العصر من الروم

[1] زوى لي الأرض: جمعها وقبضها.
[2] رواه الترمذي.
[3] رواه الترمذي.
اسم الکتاب : إلى الإسلام من جديد المؤلف : الندوي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست