responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 95
بِإِذْنِ رَبّهِمْ إِلَىَ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}. [1].
o الظلمات نوعان:
1) ظلمة الشرك والكفر: قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يابُنَيّ لاَ تُشْرِكْ بِاللهِ إِنّ الشّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [2].
2) ظلمة المعصية: ولذلك أرسل موسي - عليه السلام - لإخراج بني إسرائيل من ظلمة المعاصي والفسق إلي نور الإيمان واليقين.
o كانت بعثة موسي عليه السلام مزدوجة:
1) للمسلمين (العصاة): وهم بني إسرائيل، قوم موسي - عليه السلام -.
2) للكفار: فرعون وقومه .. ولذا قال موسى - عليه السلام - لفرعون {وَإِن لّمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} [3] لأنه عنده قومه وهما الأساس في الدعوة، {إِنّآ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَىَ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [4].
فالدعوة ليست فقط للكفار، كما يقول بعض الناس، فالله - عز وجل - أمر موسي - عليه السلام - وقومه: {وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ وَأَخِيهِ أَن تَبَوّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَبَشّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [5].

[1] سورة إبراهيم - الآية1.
[2] سورة لقمان - الآية 13.
[3] سورة الدخان - الآية 21.
[4] سورة نوح - الآية 1.
[5] سورة يونس – الآية87.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست