responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 255
بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [1] هذه يهودية، قل غَيِّر يا الله، لا تجعلني أحرص على الحياة مثل اليهود.
{إِِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ِ} يا رب! أعطني حياته، فكل صفة ربنا أعطاها للصالحين، قل: يا رب! أعطنيها.
وكل صفة فتن بها الكفار والمشركين والفساق، فقل: يا الله! باعد بيني وبين هذه الفتنة، وهذه الصفة.
عندنا يهود وعندنا يهودية والمذكور في القرآن اليهودية أي الصفات، ماهي اليهودية الموجودة في القرآن، والتي نقول يا الله باعد بيننا وبينها، وجنبنا شرها؟، هذه صفات اليهودية.
حب الدنيا {وَلَتَجِدَنّهُمْ أَحْرَصَ النّاسِ عَلَىَ حَيَاةٍ}، ليس الحياة بل (حياة) ولو مع قرف، وخمسين مرض، لا يحب أن يموت، لأن أقل حياة، أحسن من مستقبله بعد الموت، والمرض بحد ذاته جحيم، واليوم الشيبة عندنا لو عمره ثمانين سنة، ومَرِض وعلاجه فقط في أوربا، ويكلفه نصف مليون ريال وعنده اثنين مليون ريال، يقول أدفع؟، بدل ما تضع نصف مليون أنفقهم في سبيل الله ومت، لكن اليهودي لا يريد أن يموت، ويفعل المستحيل لكي يؤخر الموت، يومان أو ثلاث، وهكذا نحن غير مطمئنين على الآخرة.
وصفة: {سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ} (2)
{َ سمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ [3]} [4] هذه يهودية.

[1] سورة البقرة – الآية96.
(2) سورة التوبة _ الآية41.
[3] السحت: الربا.
[4] سورة المائدة _ الآية42.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست