responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 237
َ { ... تبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [1]، هذه كلها آيات يُثني فيها ربنا على نفسه، وليس أنت الذي تثني عليه 00 فكم الله - عز وجل - يُمَجد نفسه، وكل آية في الفاتحة، مثل شباك صغير، نافذة صغيرة تطل بها على أنوار قرآنية عديدة.
كم حَمْدٌ في القرآن:
1) قال تعالي: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [2]. محمود في ربوبيته.
2) وقال تعالي: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا} [3] محمود على شريعته، وتشريعه وكل أمر من أوامره تحمده عليه حتى يسعدك هذا الأمر.
3) وقال تعالي: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ} [4] محمود على خلقه.
4) قال تعالي: {َقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا} [5] محمود في مالكيته.
5) وقال تعالي: {قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (6)

[1] سورة الرحمن– الآية78.
[2] سورة الفاتحة – الآية2.
[3] سورة الكهف – الآية 1.
[4] سورة الأنعام – الآية 1.
[5] سورة الإسراء – الآية 111.
(6) سورة النمل– الآية 59.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست