responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 158
- السياسي يقوم منصبه علي أساس الشهرة، وكذلك المفتي ومعلم الدين والفقيه 00 أما الداعي لا يأخذ بدعوته شهرة، فقط قال تعالى: {وَاجْعَل لّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الاَخِرِينَ} [1] وقال تعالي: {وَوَهَبْنَا لَهْمْ مّن رّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً} [2]. وبعض الأحيان يكون غير مرغوب.
- السياسي جهده جهد الخواص ولا يصلح للسياسة كل الناس 00 أما الدعوة فيلح لها كل الناس حتى النساء والصبيان والعبيد، وأصحاب الأعذار مثل: المرضي والفقراء وأصحاب العاهات.
- النبي - صلى الله عليه وسلم - قام بالدعوة إلي الله - عز وجل - لإصلاح الأعمال، وبعدها فتح الله - عز وجل - بأفضل سياسة راشدة 00 وعندما أنزل الله الأوامر لإصلاح الأحوال، فكان التنفيذ الفوري، فانصلحت الأحوال فور التنفيذ.

[1] سورة الشعراء _ الآية84
[2] سورة مريم _ الآية50.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست