responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 106
شيء قدير " مُتَّفَقٌ عَلَيه [1].
وعن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - أنه قال لرَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم" مُتَّفَقٌ عَلَيهِ [2].
o ليس هناك رسوب في الدعوة .. أما في التعليم يوجد قابلية للرسوب والنجاح.
o كل داعي معلم، وليس كل معلم داعي، ففي الحديث قال رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" إن اللَّه وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلمي الناس الخير " رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ [3].
وكل فضائل التعليم يأخذها الداعية، حتى لو كان قليل العلم.
o الطب علم قضاء الحاجة، وممكن أن تتعلمه من الكفار .. أما الدعوة علم القيام علي المقصد.
o مهنة الطب ليست لتحقير المريض، ولكن رحمة له .. وليست الدعوة لتحقير الناس وتصنيفهم: هذا فاسق .. هذا مبتدع .. هذا كافر .. بالفطرة: {يَا قَوْمِ اتّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ} [4].
o العلماء مثل الذهب النادر .. والدعاة مثل الذهب الشائع .. وكل الأمة ذهب إذا قامت علي الدعوة.

[1] رياض الصالحين – باب الدعوات صـ 505.
[2] رياض الصالحين – باب الدعوات صـ 505.
[3] المرجع السابق – كتاب العلم صـ 479.
[4] سورة يسن – الآية 20.
اسم الکتاب : الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية المؤلف : محمد علي محمد إمام    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست