responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنسان بين العبودية لله والعبودية للعبيد المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 34
اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِىَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ «نَعَمْ. وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ» [1].
وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فَاضِلَةً فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَبِسَبْعِمِائَةٍ وَمَنْ أَنْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ أَوْ عَادَ مَرِيضاً أَوْ مَازَ أَذًى فَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ مَا لَمْ يَخْرِقْهَا وَمَنِ ابْتَلاَهُ اللَّهُ بِبَلاَءٍ فِى جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ» [2].
وَذَكَرَ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ «مَنْ أَرْسَلَ بِنَفَقَةٍ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَقَامَ فِى بَيْتِهِ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَمَنْ غَزَا بِنَفْسِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَأَنْفَقَ فِى وَجْهِ ذَلِكَ فَلَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ سَبْعُمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ».ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآيَةَ (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ). [3].
وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -:" مَنْ أَعَانَ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ غَارِمًا فِي عُسْرَتِهِ، أَوْ مُكَاتِبًا فِي رَقَبَتِهِ، أَظَلَّهُ اللهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلَّهُ " [4].
وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ» [5].
وقَالَ أَبُو الْمُصَبِّحِ الْمَقْرَائِيُّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ بِأَرْضِ الرُّومِ فِي طَائِفَةٍ عَلَيْهَا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخَثْعَمِيُّ إِذْ مَرَّ مَالِكٌ بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَهُوَ يَمْشِي يَقُودُ بَغْلاً لَهُ، فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ: أَيْ أَبَا عَبْدِ اللهِ ارْكَبْ فَقَدْ حَمَلَكَ اللَّهُ، فَقَالَ جَابِرٌ: أُصْلِحُ دَابَّتِي وَأَسْتَغْنِي عَنْ قَوْمِي، وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ، فَأَعْجَبَ مَالِكًا قَوْلُهُ فَسَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ حَيْثُ يُسْمِعُهُ الصَّوْتَ نَادَاهُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا

[1] - صحيح البخارى- المكنز - (1897) وصحيح مسلم- المكنز - (2418)
الضرورة: الضرر أى لا يزاحم بعضهم بعضا -زوجين: أي: صنفين: والزوج: الصنف من الأشياء والنوع منها والزوج الذي معه آخر من جنسه مثله.- أي فل: منقوص من «فلان» كأنه قال: يافلان: قال الأزهري: ليس ترخيم «فلان» ولكنها كلمة على حدة، فبنو أسد يوقعونها على الواحد والأثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم، يثني ويجمع ويؤنث، وقال الجوهري: حذفت الألف والنون لغير ترخيم، ولو كان ترخيما، لقال: يا فلا.-التو: الهلاك. جامع الأصول في أحاديث الرسول - (9/ 523)
[2] - مسند أحمد - المكنز - (1712) صحيح
الجنة: الوقاية -الحطة: أى تحط عنه خطاياه وذنوبه -ماز: نحى وأزال
[3] - سنن ابن ماجه- المكنز - (2866) ضعيف
[4] - شعب الإيمان - (6/ 133) (3972) حسن
[5] - صحيح البخارى- المكنز - (907)
اسم الکتاب : الإنسان بين العبودية لله والعبودية للعبيد المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست