اسم الکتاب : الباعث على شرح الحوادث المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 53
الكريم: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب) [البقرة: 214].
ويقول سبحانه وتعالى: (الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) [العنكبوت: 1 - 3].
وأهل السنة ليس لهم إلا الله سبحانه وتعالى فنحن لا نعد الناس برتب عسكرية، ولا بوزارة، بل نرجو من الله سبحانه وتعالى أن يحقق ذلك بجنة عرضها السماوات والأرض.
وأهل الدنيا والمصالح إن كانت دعوة بعدها مصلحة وإلا صار حالهم كما قال ربنا عز وجل: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة) [الحج: 11].
وكما قال ربنا عز وجل: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) [العنكبوت: 10].
نعوذ بالله من الفتن، ولسنا دعاة فتن، ولا ثورات وانقلابات، وقد علم أهل السنة وعلم إخواننا المسئولون أن دعوة أهل السنة ليست دعوة ثورات ولا انقلابات، إنها عقيدة أهل السنة ليست
اسم الکتاب : الباعث على شرح الحوادث المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 53