اسم الکتاب : الباعث على شرح الحوادث المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 103
[1] - عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (أتاكم أهلُ اليَمَنِ، هم أرَقُّ أفئدةً، الإيمانُ يمانٍ، والفقهُ يَمانِ، والحكمة يمانِيّة، والفخُر والخيلاءُ في أصحاب الإبل، والوقار في أصحاب الغنم) متفق عليه.
2 - عن ابن عمر _ رضي الله عنهما _ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (اللهم بارك لنا في شامِنا، اللهم بارك لنا في يمننا)، قالوا: يا رسول الله: وفي نجدنا، قال: (اللهم بارك لنا في شامنا، اللهم بارك في يمننا)، قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا، قال: (هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان) أخرجه البخاري.
3 - عن ابن عباس قال: بينما النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ قال: (اللهُ أكبر، اللهُ أكبرُ، جاء نصرُ اللهٍ، وجاء الفتح ُ، وجاء أهل اليمن، قوم نقيةٌ قلوبهم، لينة [طاعتهم] الإيمان يمانٍ والفقه يمانٍ، والحكمةُ يمانِيّة) [1].
فعقدت العزم على السفر إلى الشيخ، وكان ذلك فعلًا، فقد سافرت إليه في آخر ذي القعدة من عام 1418 هـ والحمد لله. [1] رواه ابن حبان في (صحيحة) (16/ 287) (ح 7298)، والطبراني في (الكبير) (ح 11903) (11904) وقال الهيثمي في (المجمع) (9/ 23): رواه الطبراني في (الكبير) و (الأوسط) بأسانيد، وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح.
اسم الکتاب : الباعث على شرح الحوادث المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي الجزء : 1 صفحة : 103