اسم الکتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي المؤلف : الخالدي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 100
من الأشخاص [1] الآنسة (مريم بارودي)، الدكتور (فيليب حتي) وأخوه (حبيب حتي)، الآنسة (ماري كساب) (مؤسسة المدرسة الأهلية للبنات في بيروت)، والأستاذ (بولص الخولي)، (طانيوس سعد) [2] و (إدوارد نيقولي) عميد الدائرة العلمية (ت 1937) ..
أما غاية هذا المؤتمر فهي مثبتة على الصفحة الأولى من المتن [3]: إنها توحيد حركات الطلاب المسيحيين ومنظماتهم في العالم ... وجمع المعلومات المتعلقة بالأحوال الدينية للطلاب في كل العالم ... وقيادة الطلاب حتى يصبحوا تباعًا ليسوع المسيح على أنه مخلصهم الوحيد وربهم ... ثم ضم جهود الطلاب للتعاون على مد مملكة المسيح في جميع العالم ... وعلى الأخص في البلدان غير المسيحية. ولقد تكلم في هذا المؤتمر (هوارد بلس) نفسه (ص 131 - 138) والدكتور (فيليب حتي) (ص 229 - 230).
بْيَارْدْ ضُودْجْ:
ولما توفي (هوارد بلس) عام 1920 بقيت الجامعة الأمريكية في بيروت بلا رئيس أصيل حتى عام 1923 حين عُيِّنَ لَهَا (بيارد ضودج).
كان (بيارد ضودج) في الأصل تلميذ لاهوت ثم نال شهادة دكتور في اللاهوت [4]، ولقد بقي سبع سنوات رئيسًا مساعدًا لـ «جَمْعِيَّةِ الشُّبَّانِ المَسِيحِيِّينَ» (1913 - 1920)، ومع ذلك فإنه لم يتسامح في أن يصبح أحدنا: الدكتور مصطفى خالدي رئيسًا لـ «جَمْعِيَّةِ الشُّبَّانِ المُسْلِمِينَ» في بيروت وأن يظل في الوقت نفسه أستاذًا في الجامعة. ولقد صارحه (ضودج) بأن جهوده في سبيل فلسطين وفي سبيل الشبان المسلمين لا يمكن أن ترضى عنها الجامعة. ولم يكن من المعقول أن يتخلى الدكتور مصطفى خالدي عن خدمة اجتماعية، في رئاسة «[جَمْعِيَّةِ] الشُّبَّانِ المُسْلِمِينَ وَالشَّابَّاتِ المُسْلِمَاتِ»، تشبه الخدمة الاجتماعية [5] التي يقوم بها (بيارد ضودج) نفسه في رئاسة «جَمْعِيَّةِ الشُّبَّانِ المَسِيحِيَّةِ» [6]! وكذلك لم يكن من المعقول أن يتخلى الدكتور مصطفى خالدي عن الاهتمام بقضية فلسطين وهي القضية التي كان يهتم لها الرئيس (ضودج) نفسه. [1] World Student Christian Federation 5 cf, 236 f [2] كذا في الأصل: ولعله (القس) (طانيوس سعد) مؤسس مدرسة الشويفات الوطنية (ت 1953). [3] World Student Christian Federation 5 cf, 6 f [4] cf. Penrose 304 ff [5] تخلى الدكتور مصطفى خالدي عن الرئاسة في «جَمْعِيَّةِ الشُّبَّانِ المُسْلِمِينَ وَالشَّابَّاتِ المُسْلِمَاتِ» فيما بعد للانصراف إلى رئاسة مدرسة التمريض الوطنية التي أنشأها هو، وللسهر على المستشف الذي أسسه. [6] Penrose 204
اسم الکتاب : التبشير والاستعمار في البلاد العربية عرض لجهود المبشرين التي ترمي إلى اخضاع الشرق للاستعمار الغربي المؤلف : الخالدي، مصطفى الجزء : 1 صفحة : 100