responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 111
يخف الحافظ منه بل أخذه من يده، وكان قوياً في بدنه، وكثيراً ما كان بدمشق ينكر ويكسر آلات اللهو.
و ((كان بعض أولاد صلاح الدين قد عملت لهم طنابير [1] وكانوا في بستان يشربون، فلقي الحافظ الطنابير فكسرها)) وقال الحافظ عن هذه الحادثة: ((فلما كنت أنا وعبد الهادي عند حمام كافور إذا قوم كثير معهم عصيّ فخففت المشي وجعلت أقول: حسبي الله ونعم الوكيل، فلما صرت على الجسر لحقوا صاحبي فقال: إنا ما كسرت لكم شيئاً هذا هو الذي كسر، فإذا فارس يركض فترجّل وقبَّل يدي وقال: الصبيان ما عرفوك))
وكان قد وضع الله له هيبة في النفوس إلى أشياء من هذا القبيل تراجع في سيرته [2].
فبمثل هذه الأخبار والقصص يتشجع المتردد الخائف ويقبل ويتوكل ويحتسب.
7 - زجُّ النفس وإغماسها في الأمر بالمعروف والنهي

[1] جمع طُنبور وهو العود.
[2] ((نزهة الفضلاء)): 4/ 1646 - 1647. هذا وقد ولد الحافظ سنة 541 وتوفي سنة 600، وقد أصابته ابتلاءات في حياته، وامتحن مرات، وله مصنفات حسنة رحمه الله تعالى.
اسم الکتاب : التدريب وأهميته في العمل الإسلامي المؤلف : الشريف، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست