responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 52
خلال بعض أدواتها الاتصالية كغرف المحادثة، والمنتديات، وغيرها [1].
وقد عُرِّفت التّفاعليّة بتعريفات عدّة؛ خلاصتها: أنها سمة لاتصال تبادلي ذي اتجاهين بين المرسِل والمستقبِل بشكل تزامني أو غير تزامني.
وعليه؛ فللتفاعليّة شكلان. شكلٌ تزامنيٌّ يكون الإرسال والاستقبال فيه في الوقت نفسه، كما في مواقع المحادثة، سواءً كانت كتابيّة أو صوتيّة أو مرئيّة. وشكل غير تزامنيٍّ يتأخر الإرسال فيه عن الاستقبال، كما في المنتديات الحواريّة.
وفي الاتصال غير التزامني يمكن للفرد أنْ يُعدِّل ويراجعَ الرسالةَ الاتصاليّة أكثر من مرة قبل إرسالها إلى الطرف الآخر، حتى تصل بالشكل والمعنى الذي يرغبه. وهذه الميزة لا توجد في الاتصال الشّخصي [2].
وبعد تعريف شِقَّي مصطلح "الخدمات التّفاعليّة" كلٌّ على حدة، يمكن أنْ تُعرَّف الخدمات التّفاعليّة للشبكة العالميّة بأنَّها: أدواتُ الشبكة العالميّة التي تتيح اتصالاً تبادليًّا، ذا اتجاهين بين المرسِل والمستقبِل، بشكل تزامنيٍّ أو غير تزامني.

المطلب الثاني: أسباب اهتمام المنصِّرين بالخدمات التّفاعليّة
سبق في المبحث الثالث من التمهيد الرئيسي للرسالة بيان أسباب اهتمام المنصِّرين بوسيلة الشبكة العالمية.
وما ذكر هناك من أسباب، هو داخل في هذا المطلب، لأنَّ الخدمات التّفاعليّة جزءٌ من أدوات الشبكة، غير أنّ هناك ما تختص به هذه الخدمات دون غيرها. ومن ذلك:
أولاً: أنَّ جُلَّ اهتمام غالبية مستخدمي الشبكة مُنْصَبٌّ على الخدمات التّفاعليّة.
يظهر ذلك باستعراض ترتيب المواقع التي يفوق الدخول إليها باقي المواقع. فباستعراض

[1] انظر: الإنترنت والشباب دراسة في آليات التفاعل الاجتماعي، علياء عبد الفتاح ص7، 49، 72. والإعلام التفاعلي، حسنين شفيق، ص29 - 30.
[2] انظر: الإنترنت والشباب دراسة في آليات التفاعل الاجتماعي، علياء عبد الفتاح، ص53.
اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست