responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 352
دعوة أضعاف أضعاف هذا العدد، وقد سهّلت بعض المواقع النشيطة طرق دعوة هؤلاء وإن لم يتقن الداعية التحدث بلغاتهم [1].
أن يطّلع على أهم الأفكار الدّعوية الناجحة في هذا المجال، بقراءة ما كُتِبَ عن ذلك. وهناك مقالات كثيرة على الشّبكة حول هذا [2].
أن يكون لديه من الخبرة التقنية ما يساعده في كشف زيف المُقابل، كتحديدِ الدّولة التي يتحدث منها، أو تمييزِ الملف النّصّي أو الصوتيّ أو المرئي المعدّل بواسطة برامج التحرير الحاسوبيَّة، ونحو ذلك.
أن يركز في دعوته على جانب من الخدمات التفاعليّة -كالمنتديات وغرف المحادثة مثلاً- فإنّ ذلك يُثمر الخبرةَ بهذا المجال، والمعرفةَ بأحوال الدّعاة النّصارى فيه، ومعرفةَ طرق الحيل والتدليس، ونقضَ أقوالهم بما يخالفها مما سبق لهم طرحه في ذات المنافذ.
أن يعرفَ أنّ هذه المنافذ يستخدمها من دعاة النّصارى من قد يكون لهم تمكن علمي، وأسلوب بيانيٌّ ساحر، فيُعِدَّ العُدَّة لذلك.
أن تكون له دراية تقنية بمخاطر استخدام الشّبكة من حيث الاختراق وسرقة البيانات أو إتلافها، ونحو ذلك.
أن يستفيد من البرامج الحاسوبيّة الخادمة للدّعوة في الخدمات التفاعليّة، كتلك التي تبين درجة الأحاديث، أو تجمع الشبهات وردودها، أو تُدرِجُ نصوص القرآن والسُّنَّة وكتاب النّصارى المقدَّس مباشرة إلى غرف المحادثة في البالتوك، وغيرها من البرامج.

[1] من المواقع المتميزة هنا؛ موقع "بيت الإسلام"، التابع لمكتب دعوة الربوة، فقد جهّز آلاف الملفات المعرفة بالإسلام بأكثرَ من ثمانين لغة، فليس على الدّاعية إلا أخذها وإيصالها للمدعو.
انظر: الرّابط www.islamhouse.com/gp/5393
[2] يمكن الوصول إليها بكتابة عبارة "الدعوة عبر الإنترنت" أو ما شابهها في محركات البحث. وانظر الموقع التّالي فبه موضوعات كثيرة نافعة في هذا المجال: www.saaid.net/afkar/internet.htm
اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست