التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية - المجممي، محمد بن موسى

اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 26

الشبكة النسيجيّة العالميّة ( World Wide Web) التي يرمز لها اختصاراً بالرمز ( WWW).
بعدها تضاعفت أعداد الشبكات، والحاسبات المتصلة، ومواقع الشبكة، والدول [1] والأشخاص المتصلين بالشبكة، والخدمات المتاحة.
وللتمثيل على هذه الزيادات الكبيرة جداً فقد زاد عدد مواقع الشبكة من مائة وثلاثين موقعاً عام 1991م إلى ثمانمائة ألف موقعٍ عام 1998م ثم إلى ستة عشر مليون موقعٍ عام 1999م [2].
وقد أصبحت الشبكة العالمية في الوقت الحاضر تقدم منظومة كبيرة من الخدمات المهمة. منها مواقع الشبكة [3] التي سبق ذكر نشأتها عام 1991م.
ومن أهمها خدمة البريد الالكتروني [4].
ومنها الخدمات التفاعليّة [5] كالمنتديات الحواريّة، والمجموعات البريديّة، والشبكات الاجتماعيّة، وخدمات المحادثة، ومواقع تشارك الملفات المرئيّة، والمدونات [6].

[1] كانت تونس الدولة العربية الأولى اتصالاً بالشبكة العالميّة، وذلك في العام 1991م، تلتها الكويت في العام التالي، ثم مصر والإمارات عام 1993، ثم تتابعت الدول بعد ذلك. انظر: المرجع السّابق، ص35.
[2] انظر: تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، عامر قنديلجي وإيمان السامرائي، ص432 - 437.
[3] هي عبارة عن صفحات تحتوي على معلومات في شكل وسائط متعددة (نص وشكل وصورة وصوت وفيديو)، وتحتوي على وصلات إلى مصادر معلومات أخرى متاحة على الشبكة. انظر: الإنترنت والبحث العلمي، عارف والسريحي، ص47.
[4] هو أسلوب لإرسال واستقبال النّصوص والملفات بين أجهزة الحاسب المتّصلة بشبكة محليّة أو بشبكة المعلومات العالميّة (الإنترنت). وأحياناً يقصد به نفس الرسائل المتبادلة عبر الشبكة بين المستخدمين. انظر: المعجم الشّامل لمصطلحات الحاسب الآلي والإنترنت، السيد الرّبيعي وآخرون، ص139.
[5] سيأتي التَّعريف بها في تمهيد الفصل الأول.
[6] المدونة Blog: نحت من كلمتي Web Log أي سجل الشبكة. وهي: تطبيق من تطبيقات الشبكة العالميّة، يعمل من خلال نظام إلكتروني لإدارة المحتوى، وآلية لأرشفة المدخلات القديمة. وهي نوع من مواقع الشّبكة يتيح لشخص أو مجموعة التّشارك في المشاعر والأفكار والآراء، والتّناقش حولها. انظر: الإنترنت والبحث العلمي، عارف والسريحي، ص43 - 44. والإنترنت الدّليل المصور، كيت شوب، ص68.

صيغة PDF

شهادة

الفهرست