اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 162
ولأنّ كلمة فيديو ليست عربيّةً فقد اجتهد البعض في تعريبها. فمنهم من عربها إلى مشهد، ومنهم من اختار مفردة لقطة، ومنهم من يسميها مقطعاً، أو فيلماً، ومنهم من ينقلها بحروفها إلى العربية.
والذي يراه الباحث أنْ يعبر بالملف المرئي للدلالة على هذا النوع من الملفات، وذلك لأمور.
منها أنَّنا نبحث في مجال من مجالات الحاسب الآلي، ولكل مجال مصطلحاته. وأهل هذا العلم اختاروا مفردة ملف للدلالة على معان معينة. وقسموا أشكال هذه الملفات إلى نصيّة
وصوريّة ومرئيّة.
ومنها أنَّ تلك الاجتهادات التعريبيّة لا تسعفها اللغة؛ فلا المشهد، ولا المقطع، ولا اللقطة، ممّا تَسنُد معاجم اللغة دلالتها على المقصود بها هنا- على ما بلغه فهم الباحث بالرجوع إلى بعض معاجم اللغة-، وإن كان مؤلفو المعجم الوسيط قد اختاروا مفردة فيلم للدلالة على هذا النوع من الملفات [1].
ولأنَّه لا مشاحَّة في الاصطلاح فيحسن عدمُ التوسع في هذا، وتركُه للمختصين في علوم اللغة العربية، على أنْ يكون الأصلُ الذي يسير عليه الباحث هنا تسميةَ هذه التقنية بالملفات المرئيّة؛ وإن جرى التعبير بالمشهد أو المقطع أو الفيلم أحياناً.
ثانياً: التَّعريف الاصطلاحي:
هناك عدة تعريفات اصطلاحيّة لتشارك الملفات المرئيّة ( Video Files Sharing) . منها:
التَّعريف الأوّل: مشاركة الملفات هي: «خدمة تشير إلى تلقي وإرسال الملفات الرقمية على الشبكة، وهي عملية تحميل الملفات من الشبكة ( Download) ، وتحميل الملفات إلى الشبكة ( Upload) ، وغالباً ما تتاح دون قيود» [2]. [1] انظر: المعجم الوسيط، ص702. [2] انظر موسوعة ويكيبيديا، مفردة: مشاركة الملفات.
اسم الکتاب : التنصير عبر الخدمات التفاعلية لشبكة المعلومات العالمية المؤلف : المجممي، محمد بن موسى الجزء : 1 صفحة : 162