responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم المؤلف : الطويل، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 340
إسرائيل. ويعد تفكيكه أمراً مهماً بالنسبة لإسرائيل، بل انه أكثر أهمية من تفكيك سوريا، لان العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لإسرائيل" [1]. وبالطبع لا حاجه بنا إلي مزيد من التوضيح للحقد اليهودي والمسيحي الصهيوني علي العراق، والذي وضحناه سابقاً والذي نشهده منذ 18 سنه على ارض الواقع، والذي يريد المتهود بوش الابن أن ينجز آخر فصوله، التي بدأها والده في بداية التسعينات، بمباركه ودعم بعض الأنظمة العربية، وسنزيد الامر ايضاحاً في الفصول القادمه عند حديثنا عن حرب بوش على العراق.

حقد يهوه على الفلسطينيين
كان حقد يهوه (الرب) على الفلسطينيين نارا آكلة، لا ترحم أحدا، ولا تبقي على شئ. فالرب يمد يده عليهم ويقطع كبرياءهم؟ ويرسل ناره على سور غزة فتأكل قصورها، ويقطع الساكن من اشدود وماسك القضيب من اشقلون، وأرد يدي على عقرون فتهلك بقية الفلسطينيين". ويقول بلسان ارميا: "يصرخ الناس ويولول كل سكان الأرض بسبب اليوم الآتي لهلاك كل الفلسطينيين .. لأن الرب يهلك الفلسطينيين، أتى الصلع على غزة، أهلكت اشقلون، آه يا سيف الرب حتى متى لا تستريح؟ كيف يستريح والرب قد أوصاه على اشقلون؟ وعلى ساحل البحر هناك واعده". وبلسان حزقيال يقول الرب: "هاأنذا أمد يدي على الفلسطينيين .. وأجري عليهم نقمات عظيمة واقطع كبرياء الفلسطينيين". كما يقول بلسان صفنيا: "فتكون اشقلون للخراب، وعقرون تستأصل .. يا كنعان أرض الفلسطينيين إني أخربك بلا ساكن" [2].

نبوءة بشأن أدوم (الأردن)
في عصرنا هذا، حارب اليهود أهل مصر ليأخذوا بثأرهم من فرعون، الذي كان يقتل أبناءهم، ويستحي نساءهم، ثم صرحوا، وهم يعقدون الصلح مع المصريين، بأنهم سوف ينصرفون عنهم من الآن إلى العراق، ليأخذوا بثأرهم من نبوخذ نصر،

[1] المصدر السابق
[2] المسيح القادم .. مسيح يهودي سفاح - جورجي كنعان - ص141
اسم الکتاب : الحملة الصليبية على العالم الإسلامي والعالم المؤلف : الطويل، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست