responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون المؤلف : التونسي، محمد خليفة    الجزء : 1  صفحة : 121
تورثت من جيل إلى جيل ـ مفقوداً. وقد اعان هذا الفقد على نجاح أغراضنا.
ان صحيتنا "المساواة والاخاء" قد جلبت إلى صفوفنا فرقاً كاملة من زوايا العالم الأربع عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في نشوة، بينما كانت هذه الكلمات ـ مثل كثير من الديدان ـ تلتهم سعادة المسيحيين، وتحطم سلامهم واستقرارهم، ووحدتهم، مدمرة بذلك أسس الدول. وقد جلب هذا العمل النصر لنا كما سنرى بعد، فانه مكننا بين أشياء أخرى من لعب دور الآس [1] في اوراق اللعب الغالبة، أي محق الامتيازات، وبتعبير آخر مكننا من سحق كيان الارستقراطية [2] الأممية (غير اليهودية) التي كانت الحماية الوحيدة للبلاد ضدنا.
لقد اقمنا على اطلال الارستقراطية الطبيعية والوراثية ارستقراطية من عندنا على اساس بلوقراطي Plutorcatic [3] وعلى العلم [4] الذي يروجه علماؤنا ولقد عاد النصر ايسر في الواقع، فاننا من خلال صلاتنا بالناس الذين لا غنى لنا عنهم ولقد اقمنا الارستقراطية الجديدة على الثروة التي نتسلط عليها كنا دائماً نحرك أشد اجزاء العقل الانساني احساساً، أي نستثير مرض ضحايانا من أجل المنافع،

[1] في أوراق اللعب (الكوتشينه) أوراق ممتازة أعلاها الآس، فانه يقلبها جميعاً والمعنى أن اليهود تغلبوا على امتيازات المختارين من غي اليهود كما يغلب الآس سائر الاوراق الممتازة.
[2] الارستقراطية حكومة الاقلية الفاضلة العادلة، كما عرفها ارسطو.
[3] أي الحكم على أساس الغنى والثورة، فالبلوتقراطية حكومة الاقلية الغنية التي تملك معظم الثروة، أو هي حكومة الاغنياء وهؤلاء لا تعنيهم الا الثروة وجمعها من أي سبيل دون رعاية لأي مبدأ أو عاطفة شريفة.
[4] المراد بالعلم الي يروجه علماؤهم علم الاقتصاد السياسي Political economy وقد دشوا فيه نظريات لا تعتمد على اساس من واقع الحياة (انظر البروتوكول30).
اسم الکتاب : الخطر اليهودي بروتوكولات حكماء صهيون المؤلف : التونسي، محمد خليفة    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست