responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العصبة المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 256
الرعب والهزيمة للذين يشاقون اللّه ورسوله. ما استقامت العصبة المؤمنة على الطريق، واطمأنت إلى ربها، وتوكلت عليه وحده، وهي تقطع الطريق.
وفي نهاية المشهد يتوجه بالخطاب إلى أولئك الذين شاقوا اللّه ورسوله .. إن هذا الذي حل بكم في الدنيا من الرعب والهزيمة ليس نهاية المطاف. فأمر هذا الدين والحركة به والوقوف في طريقه، ليس أمر هذه الأرض وحدها، ولا أمر هذه الحياة الدنيا بمفردها .. إنه أمر ممتد إلى ما وراء هذه الأرض، وإلى ما بعد هذه الحياة .. إن أبعاده تمتد وراء هذه الآماد القريبة: «ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ، وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ».
فهذه نهاية المطاف. وهذا هو العذاب الذي لا يقاس إليه ما ذقتم من الرعب والهزيمة ومن الضرب فوق الأعناق ومن ضرب كل بنان! (1)

(1) - في ظلال القرآن للسيد قطب - ت- علي بن نايف الشحود [ص 2006]
اسم الکتاب : العصبة المؤمنة بين عناية الرحمن ومكر الشيطان المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست