responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 66
فاتخذتْ منه نُمرقتين فكانتا في البيت يُجلس عليها» [1].

8 – لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - المصوِّر؛ لحديث أبي جحيفة عن أبيه - رضي الله عنه - أنه اشترى غُلاماً حجَّاماً، فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب البغيِّ، ولعن آكل الربا، وموكله، والواشمة، والمستوشمة، والمصوِّر» [2].
وفي لفظٍ للبخاري أيضاً: «نهى عن ثمن الدم، وثمن الكلب، وكسب الأمة، ولعن الواشمة والمستوشمة، وآكل الربا، وموكله، ولعن المصوِّر» [3].

9 – من صوَّر صورة كُلِّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت محمداً - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَن صوَّر صورةً في الدنيا كُلِّف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ» [4].
وفي لفظ للبخاري: «من صوَّر صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ

[1] البخاري، برقم 2479.
[2] البخاري، كتاب اللباس، باب من لعن المصوِّر، برقم 5962.
[3] البخاري، كتاب البيوع، باب ثمن الكلب، برقم 2238.
[4] متفق عليه: البخاري، كتاب اللباس، باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، برقم 5963، ومسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم 100 – (2110).
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست