responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 62
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: «وهذا يدل على أن ما فيه الصورة إذا وُطي فلا حرج؛ لأنه مُهان» [1].
وسمعته أيضاً يقول: «والصواب أن الصور إذا امتهنت فجعلت في البساط، والوسادة يزول حكمها؛ لأن الصور أصلها تصنع للتعظيم والعبادة، فإذا امتهنت زالت العلة، هذا بالنسبة لامتهانها، أما صنعها فلا يجوز سواء كانت للامتهانِ أو غيره» [2].
وسمعته أيضاً يقول: «وطريقة الاحتياط أن يكون البيت خالياً من الصور كلها الممتهنة وغير الممتهنة، «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»» [3].

2 - أشدُّ الناس عذاباً عند الله يوم القيامة: المصورون؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنَّ أشَدَّ الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصوِّرون» [4].
3 - الذين يصنعون الصور يقال لهم يوم القيامة أحيوا ما خلقتم؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يُقال لهم: أحيوا ما

[1] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 5954.
[2] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 5957.
[3] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 5960.
[4] متفق عليه: البخاري، كتاب اللباس، باب عذاب المصوِّرين يوم القيامة، برقم 5940، ومسلم، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان ... برقم 98 - (2109).
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست