responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 57
السلام في ساعةٍ يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعةُ ولم يأتهِ، وفي يده عَصاً فألقاها من يده، وقال: «ما يُخْلِفُ الله وَعدَهُ ولا رسُلهُ» ثم التفتَ فإذا جِرْوُ كلبٍ [1] تحت سريرٍ، فقال: «يا عائشةُ متَى دَخَلَ هذَا الكلبُ ههنا؟» فقالت: والله ما دريتُ، فأمر به فأُخرج، فجاء جبريل عليه السلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «واعَدْتَني فجَلَسْتُ لكَ فَلمْ تأتِ» فقال: «مَنَعني الكَلْبُ الذي كان في بيتك، إنَّا لا ندخل بيتاً فيهِ كلبٌ ولا صورة» [2].
وعن ابن عباس - رضي الله عنه - نحوه وفي آخره: « ... فأصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ فأمر بقتل الكلاب حتى إنه يأمر بقتل كلب الحائط [3] الصغير ويترك كلب الحائط الكبير» [4].
وعن سالم عن أبيه - رضي الله عنه - قال: وعَدَ جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فراث عليه [5] حتى اشتدَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيه فشكا إليه ما وَجَدَ، فقال له: «إنَّا لا ندخُل بَيْتاً فيْهِ صورةٌ ولا كَلْبٌ» [6].
قال الإمام النووي رحمه الله: «قال أصحابنا وغيرهم من

[1] جرو كلب: الصغير من أولاد الكلاب والسباع.
[2] مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، برقم 81 – (2104).
[3] الحائط: البستان.
[4] مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب تحريم صورة الحيوان، برقم 82 – (2105).
[5] فراث عليه: أي أبطأ عليه. فتح الباري، لابن حجر 10/ 392، وجامع الأصول، 4/ 813.
[6] البخاري، كتاب اللباس، باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة، برقم 5960، وطرفه في البخاري أيضاً، برقم 3227.
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست