responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 54
كتيب صغير في موضوع واحد [1]. وهذا لا يعني أن الكتب ذات المجلدات ليس لها قيمة في نشر العلم، وإنما الكتيبات الصغيرة يستفيد منها جمهرة الناس.
والكتاب الإسلامي يحتاج إلى مراجعة في شأنه كله، القديم الموثق يحتاج إلى ترتيب وإخراج جديدين، والقديم غير الموثق يحتاج إلى توثيق وربط، وتنظيم جديد أيضاً [2]. وبهذا تكون الكتب على اختلاف أنواعها ميسرة أمام القراء، فالقارئ الممتاز الذي عنده رغبة في التوسع في أنواع المعارف، أو تعلم الأحكام الشرعية - أعني التي يكون تعلمها قربة وطاعة - أما ما يجب على الإنسان تعلمه فلا يعذر، أو غير ذلك، والقارئ السريع الذي كثرت مشاغله يجد الكتيب الصغير ميسَّر بين يديه وربما لا يستغرق في قراءته إلا دقائق معدودة ثم يخرج بخلاصة ما أراده، وربما وجد هذا الموضوع الذي يريد في كتاب يستغرق في قراءته وقتاً طويلاً، فعندئذٍ يمل وينسحب عن القراءة ولم يستفد شيئاً.

ثالثاً: الإذاعة:
في العصور الماضية كانت درجات الصوت تتفاوت بين المنخفض، والمتوسط، والجهوري، أما اليوم فقد تغير الحال، تضاعف مدى الصوت بلايين المرات، وامتد حتى اخترق القارات

[1] وسائل الاتصال المعاصرة (ص 76).
[2] الإعلام والعلاقات الإنسانية (ص 312) من بحث لزين العابدين.
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست