responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 39
بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئاً) [1].

4 - وقال تعالى في ذم بني إسرائيل: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون* كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون} [2].
5 - وأخرج البغوي في تفسيره عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عَلِمَه وكَتَمَه أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامةِ بِلجَامٍ مِنْ نَارٍ)) [3].
6 - وعن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ)) [4].
7 - وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: (ما أخذ الله على أهل

[1] تفسير ابن كثير (1/ 437).
[2] سورة المائدة، الآيتان: 78 - 79.
[3] أخرجه الحاكم (1/ 181 رقم 344) (1/ 182 رقم 345)، وابن حبان (1/ 297 رقم 95)، وأبو داود، كتاب العلم، باب كراهية منع العلم (رقم 3658)، والترمذي، كتاب العلم، باب ما جاء في كتمان العلم (رقم 2649) وحسنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (رقم 6284). وقال عنه في صحيح الترمذي (3/ 57 رقم 2649): صحيح.
[4] أخرجه البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -، رُبَّ مُبلِّغٍ أوعى من سامع (رقم 67)، ومسلم، كتاب القسامة، باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال (رقم 1679).
اسم الکتاب : العلاقة المثلى بين الدعاة ووسائل الإتصال الحديثة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست