اسم الکتاب : القرآن الكريم في مواجهة الجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 165
لقد رباها بشتى التوجيهات، وشتى المؤثرات، وشتى الابتلاءات، وشتى التشريعات وجعلها كلها حزمة واحدة تؤدي دورا في النهاية واحدا، هو إعداد هذه الأمة بعقيدتها وتصوراتها، وبمشاعرها واستجاباتها، وبسلوكها وأخلاقها، وبشريعتها ونظامها، لأن تقوم على دين اللّه في الأرض، ولأن تتولى القوامة على البشر ..
وحقق اللّه ما يريده بهذه الأمة .. واللّه غالب على أمره .. وقامت في واقع الحياة الأرضية تلك الصورة الوضيئة من دين اللّه .. حلما يتمثل في واقع .. وتملك البشرية أن تترسمه في كل وقت حين تجاهد لبلوغه فيعينها اللّه .. (1)
(1) - فى ظلال القرآن ـ موافقا للمطبوع [2/ 984]
اسم الکتاب : القرآن الكريم في مواجهة الجاهلية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 165