responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 102
وروى الإمام أحمد والطبراني عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم, ونحن عنده «طوبى للغرباء» فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟ قال: «ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم».
ورواه محمد بن وضاح بلفظ: «من يبغضهم أكثر ممن يحبهم» وفي هذا إشارة إلى أنهم يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر.
وروى الترمذي وأبو نعيم في الحلية من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه، عن جده رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الدين بدأ غريبًا, ويرجع غريبًا, فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسده الناس من بعدي من سنتي» قال الترمذي: هذا حديث حسن.
ورواه إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني, ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن هذا الدين بدأ غريبًا, وسيعود غريبًا كما بدأ, فطوبى للغرباء» قيل: يا رسول الله, ومن الغرباء؟ قال: «الذين يحيون سنتي من بعدي, ويعلمونها عباد الله».
وروى محمد بن وضاح عن المعافري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «طوبى للغرباء الذين يتمسكون بالكتاب حين يترك, ويعملون بالسنة حين تطفأ».
قال النوذي: اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى {طُوبَى لَهُمْ}. فروى عن ابن عباس رضي الله عنهما أن معناه فرح وقرة عين. وقال عكرمة: نعم ما لهم.

اسم الکتاب : القول المحرر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المؤلف : التويجري، حمود بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست