responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 129
مكابر صحيح البصر أن يفضل نور النجم على ضوء الشمس أو على نور القمر ... ؟ أو في إمكانه أن يفضل قنديل الزيت الضعيف على مصباح الكهرباء الوهاج، أو على ضياء الشمس؟؟؟ إذا كان كل ذلك غير ممكن ولا يقوله عاقل يدري ما يقول، فالواقع والحقيقة أنه لا أعدل ولا أشمل لمصالح البشر من تشريع الإسلام العظيم، ولله در البوصيري في قوله:
الله أكبر إن دين محمد … وكتابه أقوى وأقوم قيلا
لا تذكروا الكتب السوالف عنده … طلع النهار فأطفئ القنديلا
فإذا طلع النهار بشمسه المضيئة وجب أن يطفأ قنديل الزيت الضعيف، فالإسلام كما قيل:
كالبدر لا تختفي ليلا أشعته … إلا على أكمه لا يعرف القمرا
لكن الجهالات المتفشية في المجتمعات العصرية دفعت بالمسلمين إلى الاقتداء بغيرهم حتى في الكفر، فقد كفروا بالاتباع والتقليد لغيرهم، ولهذا حذر العقلاء من الاندفاع وراء من لا يقدرون للعواقب نتائجها كما قال أبو محمد عبد الحق الإشبيلي تحت عنوان "كفروا تقليدا"؟
لا يخدعنك عن دين الهدى نفر … لم يرزقوا في التماس الحق تأييدا
عمي القلوب عروا عن كل فائدة … لأنهم كفروا بالله تقليدا

اسم الکتاب : المزدكية هي أصل الاشتراكية المؤلف : سلطاني، عبد اللطيف    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست