اسم الکتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 69
مجد) بمنفلوط قبلي، الذي كان في صحبة فضيلة المرشد مع السيد محمد حامد أبو النصر من أعيان منفلوط قبلي.
والتففنا حول فضيلة المرشد نسلم عليه ونحاول كعادتنا مع من هو أكبر منا أن نُقَبّل يده ولكنه كان يمتنع عن ذلك بشدة وسرنا في موكب المرشد العام على الأقدام من محطة السكة الحديد إلى دار الجمعية.
حتى إذا اقتربنا من دار الجمعية رأى الأستاذ البنا صورته موضوعة فوق منصة الخطابة وكنت أسير بالقرب منه ولم يكن سني قد تجاوز السابعة عشرة فربَتَ على كتفي بيده [1] وقال لي: «لمن هذه الصورة؟»، فقلت له: «إنها صورة الشيخ البنا». فقال لى: «إذا كان الشيخ البنا موجود شخصيًّا فما الداعي لوجود هذه الصورة، اذهب فأنْزِلْها».
فصعدتُ فوق منصبة الخطابة كي أقوم بخَلْع الصورة ولكن الإخوان صاحوا، قال لهم الأستاذ البنا: «أنا أمَرْتُه [1] رَبَتَ على كتفِه: رَبَّتَ؛ ضربه عليه ضربًا خفيفًا ليهدأ.
اسم الکتاب : الوجه السلفي لجماعة الإخوان المسلمين المؤلف : شحاتة صقر الجزء : 1 صفحة : 69