responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 979
اشتباكات بين الأمن الأردني ولاجئين سوريين في بلدة الرمثا بشمال المملكة
عمان- (يو بي اي):
شهدت منطقة سكنى لاجئين سوريين في لواء الرمثا شمال الأردن ليل الاثنين الثلاثاء تواجداً أمنياً مكثفاً إثر اشتباكات وقعت بين قوات الدرك وبعض اللاجئين.
وقال موقع (خبرني) الإلكتروني الثلاثاء إن اشتباكات اندلعت بين قوات الدرك ولاجئين سوريين في الرمثا بعد رفض هؤلاء الإبقاء على دورية شرطة تحرس مكان سكناهم، بالقرب من منطقة الحاووز الشمالي في الرمثا.
واستضافت عائلات أردنية لاجئين سوريين ومعارضين للنظام خرج بعضهم من المعتقلات مؤخراً، وفروا جميعاً للأردن بطرق غير شرعية.
ونقل الموقع عن أحد اللاجئين ويدعى أيمن الأسود قوله "إن غالبية المتواجدين في المنطقة والذين كانوا طرفاً في الاشتباكات الأخيرة مع الدرك هم منشقون عن الجيش السوري فرّوا للأردن عقب انشقاقهم خوفاً من التصفية الجسدية".
وأضاف الأسود إن البقية هم "من المعارضين السوريين الذين خرجوا من السجون حديثاً، وهربوا للأردن من القمع والتعذيب الذي يمارسه النظام السوري بحق أبناء شعبه".
وحسب الأسود عارض لاجئون سوريون وجود دورية شرطة تحرس الشقق الأربع المتجاورة التي استضافتهم بها عائلات أردنية، وخرجوا مطالبين بمنحهم الحق بالتجول بحرية، ما دفع قوات الدرك للحضور والتدخل لمنعهم من الخروج من منازلهم.
وتتحدث منظمات حقوقية محلية عن وجود نحو ألفي سوري لجأوا الى المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من الأردن المحاذية للحدود السورية، إلا أن الحكومة الأردنية ترفض تأكيد أنباء وجود لاجئين سوريين على أراضيها.
---
تعليق
حجم التواطئ على الشعب السوري لايمكن تصوره من حكومات العرب وما يزيدنا ذلك الا اصرارا والمضي قدما لنتحرر وسيكون حساب كل من تواطئ مع النظام عسيرا جدا حتى ولو بكلمة
----------
بارك الله بكم
كلهم بالهوى سوى
وكلهم عملاء لأعداء الإسلام

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 979
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست