responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 974
مرجعية واحدة تفعل ايمان كل المسلمين لتثبت حضور الخيار الاسلامي
ان تتمتع هذه المرجعية بحق اصدار اوسمة العطاء الروحي لاي جهة اومواطن واعتماد هذه الاوسمة كميزة لمن ينالها عند الترشح لاي منصب او وظيفة
-توجيه الجهات التربوية الى ضرورة ادخال حب واحترام هذه المرجعية الاسلامي في المقررات الدراسية
-اعطاء هذه المرجعية حرية اقامة قناة فضائية اضافة الى النشاطات الدينية الاجتماعية والثقافية والاشراف على البنية الهرمية لائمة المساجد ورجال الدين الاسلامي
--الرجوع الى هذه المرجعية قبل توقيف اي جهة امنية لشخص على خلفيات دينية
-حرية توجيه العمل الخيري الاسلامي في المجالات الاجتماعية
والسماح للنشاط الخيري الاسلامي ان يساهم في اصلاح وتاهيل المساجين بشكل فاعل
-تقييد الهيئات والمؤسسات الثقافية الغربية التي لا تفتأ تحشو انوف ابنائنا وبناتنا بثقافة تناقض
ثقافة مجتمعهم
===========
بارك الله بكم وسدد خطاكم
نحن لا نشك على حرصكم على تحرير بلدنا سورية من هذا الطاغية الصنم وعصاباته المجرمة
لكن أيها الأحبة الكرام:
أما قول صاحب المشاركة الأساسية:
"لو تحررت سوريا خالصة بيد ابنائها، فما هي الاوراق التي تختلف عن وضعها في حال تحررت بيد الاجنبي. من وجهة نظري لا فرق أبداً .. وأي عاقل تأمل في ذلك لوجد فعلا أنه لا فرق."
أقول:
هذا كلام باطل شرعاً وواقعاً:
أما بطلانه شرعاً، إذا كان أهل سورية والمسلمون منهم من أهل السنة والجماعة هم الغالبية العظمى غير قادرين على تحرير سورية بأنفسهم مهما كلف الثمن، ومهما كانت التضحيات جسيمة، فليسو بأهل لكي يستخلفهم الله تعالى على سورية ....
وفرق كبير بين أن تعمل لتحصل على المال وبين المال الذي تجده في الطريق بلا تعب، بل وبين المال الذي تسرقه من الآخرين لا يمكن التساوي بينهم أبداً ....
الذين يقدمون التضحيات الجسام من أجل تحرير بلدهم من الطاغية الصنم لن يفرطوا بالنصر أبدا، ولن يسمحوا لطاغية آخر أن يتسلق على أكتافهم ..... لأنهم ليسو جيل التيه ولا جيل الهزيمة ولا جيل الركوع والخضوع لغير الله تعالى.

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 974
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست