responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 949
لك ولأبنائك ولسوريا، في الأخير أود القول إن ثورتنا صنعناها ولم نستقو بأحد منذ أول يوم فيها، صنعناها بأيدينا ولا يضرنا إن عزف الناس أو الدول العظمى عن مساندتنا، فنحن بدأناها متوكلين على الله وسنستمر متوكلين على الله وحده، فلا نحتاج الجامعة العربية ولا الاتحاد الأوروبي ولا أمريكا ولا روسيا ولا الصين
نسأل الله العظيم أن تكون هذه الثورة في سبيل إعلاء كلمته وهو خير الناصرين.
بعد سرد هذه الإنجازات والأحداث الثورية, لا يسعني إلا أن أكون متفائلاً , ومتيقناً أن بداية المرحلة المقبلة أصبحت قريبة جداً, والاستعداد لها بات من الضروري, لأنها مرحلة بناء دولة قد عمل النظام الفاشي على هدم أساساتها وشرذمة أبنائها, وخلق الفوضى فيها ليسهل عليه التحكم بها, ونحن أبناء هذه البلد علينا أن نخرج من الدائرة التي رسمها الطغاة, إلى عالم بلا حدود نثبت فيه وجودنا ونستعيد أمجادنا, ونصعد سلّم الرقيّ والحضارة, متكاتفين موحدين, نضع أهدافنا ونسعى إليها كما سعينا إلى التخلص من العبودية بكل جوارحنا وإمكانياتنا.
تحيا سوريا الحرة ويحيا شعبها البطل
------------
بارك الله بك أخي السلفي وسدد خطاك
مقال في مكانه المناسب
نعم هناك فروق جوهرية كبيرة جداً بين ثورتنا المباركة وبين الثورات العربية ....
وسوف تبقى هذه الفروق بعد الثورة أيضاً
فلن نقبل أن يتسلق على ثورتنا المباركة أي وصولي أو انتهازي أو عميل للغرب أو للشرق
ولكن المهم الآن وجوب تكاتف الجهود الداخلية والخارجية من أجل إسقاط هذا النظام الطاغوتي الفرعوني
ثم بعد ذلك لا بد من تكاتف الجهود وعودة كل المهجرين من أجل المشاركة في بناء سورية الحرة الأصيلة المسلمة
وهذا يحتاج إلى وقت ليس بالقليل؛ لأن هذا النظام الطاغوتي مسخ كل شيء وأفسد كل شيء ونهب كل شيء
لكننا نأمل من الله تعالى أن يعيننا على استعادة كل ما فات وإصلاح ما أفسده الطغاة
ونحن واثقون من وعد الله تعالى الذي اعتمدنا عليه أنه لن يخذلنا حتى لو خذلنا القريب والبعيد والصديق والعدو
قال تعالى: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 949
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست