responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 776
هم لا يفكرون بهذا الغزو الفكري والعقدي في داخل بلاد الإسلام، حيث تنطلي عليهم أكاذيب الرافضة وحزب اللات اللبناني من ادعاء المقاومة والممانعة وغير ذلك من أكاذيب
وفاتهم أن الشيعة الرافضة (الإمامية) هم أكبر معين ومساعد لليهود في تثبيت أقدامهم في بلادنا، وأكبر معيق لحركة الجهاد الإسلامي في بلاد الإسلام
بل هم الساعد الأيمن لأعداء الإسلام في تنفيذ مخططاتهم في بلاد الإسلام عبر التاريخ كله قديمه وحديثه
-------------
هي حرب طائفية شكلاً ومضموناً، وإبادة لأهل السنة والجماعة على المكشوف .....
ولكن علماء السنة غافلون عما يكاد لهذه الأمة إلا من رحم ربي، بل الدول التي تزعم أنها تحمي السنة هي في الحقيقة لا تستطيع حماية بلدانها من خطر الرافضة بتاتاً، لأنه لا يهمها أن ينتشر الرفض والإفك والبهتان في بلاد الإسلام ... بقدر ما يهمها الحفاظ على كراسيها وعروشها وشهواتها وموبقاتها التي تفعلها ليل نهار
بل هي بيقين من أكبر المنفذين لمخططات أعداء الإسلام في الداخل والخارج تحت مسميات شتى ومنها باسم محاربة الإرهاب والتطرف والغلو ....
------------
إن نجاح الثورة السورية هي إسقاط لجميع المشاريع التي عملت منذ اتفاقية سايكس بيكو إلى الآن ....
ومن ثم لا بد أن يجتمع على ثورتنا المباركة العرب والعجم لأنهم لا يريدون تغيير أي شيء من الواقع الذي فرض على أمة الإسلام وأبعدها عن دينها وقميها وعزتها ووحدتها وكرامتها ....
------------
فكلهم يحاولون القضاء على ثورتنا المباركة لأنها ليست تحت سيطرتهم .... وكلهم يقول بلسان الحال: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60) قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى (61) فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى (62) قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى (63) فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (66) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (67) قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68) وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى (69) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى (71) قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (72)

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 776
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست