responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 759
الشِّيْعَة, فَأَمَرَ غِلْمَانَهُ وهَدُّوْا سَقْفَ الحَبْسِ عَلَى المَحْبوسِيْن؛ فَمَاتُوا كُلُّهُم وكَانُوْا خَمْسمائة رَجُلٍ تَقْريباً فَأَرادُوا الخَلاصَ مِنْ تَبِعَاتِ دِمَائِهِم؛ فَأَرْسَلَ إِلَى الإمام مَوْلانَا الكَاظِم, فَكَتَبَ عَلِيهِ السَّلامُ إِلَىِ جَوابَ كِتَابِه: بِأنَّكَ لَو كُنْتَ تَقَدَّمْتَ إِليَّ قَبْلَ مقْتَلِهِم لَمَا كَانَ عَلَيكَ شَيْءٌ مِنْ دِمَائِهِمْ وحَيْثُ أَنّكَ لَمْ تَتَقدَّمْ إِليَّ فَكَفّرْ عَنْ كُلِّ رَجُلٍ قَتَلتَهُ مِنْهُمْ بِتَيْسٍ، والتَّيْسُ خَيْرٌ مِنْه".) الأنوار النعمانية: 2/ 308
وتقول كتب الشيعة: عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: "حلال الدم، ولكن أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل" (ابن بابويه/ علل الشرائع: ص200، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/ 463، المجلسي/ بحار الأنوار: 27/ 231).
وفي رجال الكشي يحكي أحد الشيعة لإمامه كيف استطاع أن يقتل مجموعة من مخالفيه فيقول: "منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتى أقتله، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج عليّ قتلته، ومنهم من كنت أصحبه في الطريق فإذا خلا لي قتلته" (رجال الكشي: ص342 - 343).
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة ثلاثة عشر مسلماً، لأنه يزعم أنهم يتبرأون من علي (رجال الكشي: ص342 - 343).
فانظر كيف يعيشون وسط المسلمين وهم يتحينون أدنى فرصة للقتل. وهذه اعترافاتهم تشهد بآثارهم السوداء .. وإمامه هنا يقره على قتل خمسمائة مسلم لمجرد أنهم ليسوا بروافض، ويأمره بالتكفير بتيس، لأنه لم يستأذنه قبل ذلك .. فالشيعي إذا استأذن إمامه أو نائبه وهو الفقيه فليفعل كما يريد، وإن لم يستأذن فالأمر لا يعدو ذبح تيس.
وقد علق شيخهم الجزائري على دية التيس بقوله: "فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد، فإن ديته عشرون درهماً، ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي، فإنهما ثمانمأة -كذا - درهم، وحالهم في الآخرة أخس وأنجس" (الأنوار النعمانية: 2/ 308).
وهذا قول من الشناعة بمكان، ولا يحتاج إلى تعليق فهو ينطق بنفسه على حقدهم على أهل السنة، وأنهم أكفر عندهم من المجوس. انظر التفاصيل في كتاب أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد - (3/ 1231) فما بعدها

- - - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 759
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست