responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 736
الثورة السورية بين دعاة السلمية ودعاة حمل السلاح
أيها الأحبة الكرام:
لقد كتبت أشياء كثيرة عن هذا الموضوع من خلال مشاركاتي السابقة ....
لكن أقول هنا باختصار:
أولا- كانت الثورة السورية سلمية وما زالت .... وهذا معروف للقاصي والداني، فلم تستطع كل أكاذيب النظام إثبات أن المتظاهرين يحملون سلاحاً أبدا، ومن ثم لم يعد أحد يصدقه في أكاذيبه إلا من اعمى الله عينه وقلبه
----------
ثانيا- لا تعني السلمية عدم الدفاع عن النفس أبدا فلا تعارض بينهما، فالحيوانات إذا اعتدي عليها تدافع عن أنفسها فكيف بالإنسان العاقل
----------
ثالثا- يجب على شرفاء الجيش السوري الانشقاق عن هذا الطاغية الصنم والانضمام إلى الثورة والدفاع عنها والمشاركة في انتصارها وهذا حق طبيعي بلا ريب، فالجيش السوري لم يعمل من أجل الدفاع عن الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة ....
----------
رابعا- لم يستخدم الثوار السلاح - على فرض وجود القليل النادر منه- حتى لا يتخذ هذا النظام الطاغوتي أية ذريعة لسحق الثورة السورية
----------
خامسا- لو قلنا: نحن نريد سلاحا لكي نقف في وجه الطاغية الصنم بشار الأسد وعصابته المجرمة
فمن أين نجلب هذا السلاح؟
وهل البارودة ونحوها تستطيع الوقوف في وجه الدبابة والمدرعة والمدفع والطائرة والصاروخ؟؟؟؟
فالنظام الإجرامي يستخدم كل ما في جعبته من أسلحة وبطش
فمن حيث الناحية الواقعية: نحن لا نملك السلاح
ولا نريد أن يكون امتلاك السلاح على حساب كرامتنا وحريتنا
فأعداؤنا لن يعطونا شيئا من السلاح دون مقابل بالتأكيد
ونحن لا نريد أن نكون تابعين لأحد إلا لله تعالى وحده
لكن لو استولى المنشقون من الجيش على أسلحة وذخائر فبه ونعمت

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 736
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست