responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 718
ثانيا- الدول الغربية وأولها فرنسا هي التي دعمت الأقليات الخبيثة في سورية لتكون بديلة عنها في حكم الشام، وهي لا علاقة لها بالشام وارتباطاتها كلها خارجية لتكون أداة طيعة في تنفيذ مخططات أعداء الإسلام وسحق الصحوة الإسلامية ....
ثالثا- النظام الأسدي النصيري والنظام الإيراني وحزب حسن هزيمة اللات كلهم عبارة حامي لمصالح أعداء الإسلام وأولها اليهود ولكن بطريقة ذكية تنطلي على السذج من الناس، فهم من حيث العلانية أنهم ضد اليهود والاستبكار العالمي ويجعجعون ليل نهار بذلك
وهم من حيث الحقيقة والواقع أكبر حليف لأعداء الإسلام، وعدوهم الأول ليس اليهود والنصارى، بل أهل السنة والجماعة الذين يسمون نواصب بنظر الشيعة الرافضة
وهم يعتقدون أننا كفار ودماؤنا وأموالنا وأعراضنا حلال لهم فهل نفهم هذه الحقيقة التاريخية التي لا يمكن أن تتغير وتتبدل؟؟؟!!!
رابعا- الشيعة الرافضة وكل الفرق الخبيثة التي انشقت عنهم اسما لا فعلاً يعملون من أجل عقيدتهم الباطلة ليل نهار، ويضحون من أجلها بالغالي والنفيس، قال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)} [آل عمران: 12، 13]
خامسا- مع الأسف الشديد أن حكام العرب لا يمثلون الإسلام السنة لا من قريب ولا من بعيد، وإن تشدقوا بذلك ليل نهار، بل لم تنتخبهم الشعوب العربية، بل جاءوا بالحديد والنار وهم يمثلون أعداء الإسلام الذين نصبوهم كابوسا علينا جميعا
ولا يهمهم إلا شهواتهم وفروجهم ونهب أموال الأمة والتسبيح بحمدهم ليل نهار وسحق الصحوة الإسلامية تحت مسميات كثيرة وآخرها محاربة الإرهاب المزعومة - وهم أشد الناس إرهاباً على شعوبهم -
سادسا- الفكر الشيعي العفن ينتشر في كل مكان عن طريق الدعاة وعن طريق النساء (نكاح المتعة) والمال وبكل الوسائل الخبيثة ..
بينما نحن تفرقنا طرائق قددا ...
فهذا سلفي وذاك صوفي، وهذا من الحزب الفلاني وذاك من الحزب العلاني، وهؤلاء يكفرون أولئك وأولئك يكفرون هؤلاء ...
وهو مخطط خبيث لأعداء الإسلام أن يجعلوا أهل السنة والجماعة عبارة عن كلأ مباح لكل المذاهب الهدامة ....
فمتى يعي أهل السنة أن الإسلام عقيدة وعبادة وشريعة ومنهج حياة هو الذي جمع بينهم جميعا ....

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست