responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 715
أيهما أكثر شراً: التدخل الأجنبي في سوريا أن الحكم النصيري؟
سؤال علمي واقعي تاريخي.
الحكم النصيري في سوريا لن يتوقف حتى يشيع سوريا ويسلخها من الأمة كما سلخت بلاد فارس بيد الصفويين.
ذهب الصفويون ولكن بقي اثرهم وهو شعب شيعي كثير حاقد على السنة يكفر الصحابة وأمهات المؤمنين ويحرف القرآن ويحارب السنة وقد كان سنيا يوما من الأيام.
الاستعمار الفرنسي والانجليزي ذهب ولكنه ترك عملاء وعلمانيين ونزع حكم الشريعة، ولكن لم يكن عميق الأثر بحيث يمنع صحوة إسلامية كبرى عاد فيها حتى أولئك العلمانيون الى حضن الإسلام، ولم ينتزع استعمارهم حب الدين من القلوب ولم ينتزع الحياء والخلق والعفة من عامة المسلمين لا لحسن نيته، ولكن لأنه عاجز دائما عن التأثير الثقافي العميف في الأمة.
وهنا أعود الى سؤالي:
أولا: هل تعتقدون أن الشعب السوري قادر على الاطاحة بالنظام النصيري المسنود بقوة من ايران وحزب اللات ومسلح بجيش واسلحة فتاكة مقابل شعب أعزل؟.
وان لم يستطع هل تعتقدون أن الحل الأمثل هو التدخل الأجنبي الذي لن يكون مجانيا ولكن تكون أوضاع سوريا مثل وضع دول الخليج والأردن مثلا؟
أم ترون أقل الحلول شرا البقاء تحت حكم النصيرية حتى تتحول سوريا الى ايران أخرى.
طبعا الأفضل الحل الأول.
------------
جزاكم الله خيرا
أولا- النظام الأسدي الطاغوتي لا يعادله نظام في الأرض في محاربة المسلمين من أهل السنة والجماعة وما جيء بهم لحكم الشام إلا لهذا الخصوص لما يعلمون من أهمية الشام عربيا وعالميا
ثانيا- التدخل الأجنبي بلا ريب يحتوي على مخاطر وعلى سوء لكن هناك فرق كبير بينهما، فنحن في أثناء التدخل الأجنبي نستطيع مقاومته مباشرة إن بدر منه ما لا يوافق مصالحنا ولن يكون هناك خلاف في ذلك لأنه أجنبي عن البلد
لكن الاحتلال الأسدي يختلف كثيرا عنهم لأنه سوري في الأصل، فمبررات عدم حمل السلاح عليه كثيرة .....
لكن مبررات استخدام السلاح ضد أي غزو أجنبي أو تدخل أجنبي موجودة 100%
-------------

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 715
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست