responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 653
فلا يمكن أن يكون هناك لقاء بيننا وبينهم ... ولا يمكن الثقة بقوم نصف دينهم قائم على الكذب والغدر والخيانة
-----------
أما موضوع التعاون الإيراني التركي فلن يحل شيئا إلا إذا تخلى الأتراك عن دينهم واتبعوا دين الرافضة لأنه لا يمكن اللقاء بينهما، وجميع مؤتمرات التقريب بيننا وبينهم باءت بالفشل الذريع لأن الرافضة ليس عندهم استعداد للتخلي عن باطلهم مهما كان متهافتاً.
وإيران الرافضية أكبر عميل للغرب وأكبر عدو لأهل السنة فقد شاركت بالحرب على أفغانستان وعلى العراق وعلى غيرهما .. وهي تنشر الرفض في كل مكان في العالم ... ونحن نيام عن خطرهم
والسنة الذين قتلوا على يدي الميلشيات الرافضية في العراق أكثر من الذين قتلوا على يدي الأمريكان ومن معهم
فهمهم الأول والأخير القضاء على أهل السنة والجماعة في تاريخهم الطويل ...
----------
والحل الصحيح والوحيد -أيها المحلل الجهبذ- هو بعودة الخلافة الإسلامية التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الوحيدة التي توحد الأمة المسلمة وتجعل لها قوة يخافها القريب والبعيد
أما الأطروحات الأخرى فهي جوفاء، تولد ميتة، وتبقى ميتة لا قيمة لها بتاتا لأنها أطروحات مستوردة من هنا أو هناك، فهي نشاز بنشاز ...
لقد نسي الزعاترة أننا لن نجتمع بغير الإسلام عقيدة وعبادة ومنهج حياة، قال تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 62، 63]
وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ لَقِيَهُ الْجُنُودُ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَخُفَّانِ وَعِمَامَةٌ وَهُوَ آخِذٌ بِرَأْسِ بَعِيرِهِ يَخُوضُ الْمَاءَ، فَقَالَ لَهُ - يَعْنِي قَائِلٌ - يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ تَلْقَاكَ الْجُنُودُ وَبَطَارِقَةُ الشَّامِ وَأَنْتَ عَلَى حَالِكَ هَذَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: «إِنَّا قَوْمٌ أَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَلَنْ نَبْتَغِيَ الْعِزَّةَ بِغَيْرِهِ» المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 130) (208) صحيح
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، فَقَالَ: «قَدْ يَئِسَ الشَّيْطَانُ بِأَنْ يُعْبَدَ بِأَرْضِكُمْ وَلَكِنَّهُ رَضِيَ أَنْ يُطَاعَ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِمَّا تُحَاقِرُونَ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، فَاحْذَرُوا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ أَخٌ مُسْلِمٌ، الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ، وَلَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ إِلَّا مَا أَعْطَاهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ، وَلَا تَظْلِمُوا، وَلَا تَرْجِعُوا مِنْ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ». المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 171) (318) صحيح لغيره

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 653
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست