responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 643
وتستطيعون كل في موقعه ضرب المواقع الحساسة التي ينطلق منها هؤلاء المجرمون لذبح الشعب الأعزل مثل مقرات الأمن وأوكاره والقصر الجمهوري وقادة الفرق والضباط الذين يديرون عملية القتال ضد أهلكم ....
وكذلك تعجلون بالنصر المؤزر على هذا الطاغية الصنم وعصابته المجرمة ..
وكذلك تحمون بلدنا سورية من التدخل الأجنبي الذي لا يبقي ولا يذر
وإذا لم تفعلوا ما أقول لكم سوف يكون هناك تدخل أجنبي وأول ما تأتي الضربة عليكم فتخسرون الدنيا والآخرة، وتخسرون أهلكم وذويكم، وتدمر بلدكم سورية أيضا ...
والأسد لا يهمه ذلك وعصابته فقد سرقوا البلد ونهبوها ودمروها ويمكن أن يتركوها في أي وقت ثم تقع الواقعة برؤوسكم
فمن العار عليكم أن يكون الجيش المصري والتونسي بجانب الشعب وأنتم تشاركون في ذبح الشعب الذي هو أهلكم وأقرباءكم
-----------
الخامس عشر- كل من لم يستطع الانشقاق عن هذا الجيش الذي ذبح الشعب العزل فليخطط لذلك وإن له مكانة تنكي بالعدو فليقم بعملية استشهادية ...
مثلا لو معه سيارة فقط يستطيع بهذه السيارة أن يدعس على أي مجرم من هؤلاء المجرمين أو يدخل بالسيارة بصفوف الأمن أو الشبيحة فيقتل منهم عددا جيدا حتى لو قتل بعد ذلك أو أثناء الاقتحام فهو من أعظم الشهداء عند الله تعالى وله أجر عظيم عند الله تعالى
أو سائق سيارة جنود ومعه شبيحة أو أمن .... فليحاول في أي واحد عميق إسقاطها فيه وهو من أعظم الشهداء عند الله خير له من خسارة الدارين ...
أو كان معه دبابة أو مجنزرة ... يستطيع من خلالها قتل هؤلاء المجرمين .... او قصف مقرات الأمن أو المحافظة أو أوكار التآمر على الثورة ...
أو طيار معه طيارة حربية مثلا وعندما يقوم بقيادتها فعليه تحديد بعض الأهداف الهامة جدا كالقصر الجمهوري - قيادات الأمن والشبيحة وضربها، هذا غذا كان معه صواريخ ... ، حتى لولم يكن معه صواريخ فليدخل بالطائرة في هذا المبنى هو والطائرة فيكون لها أثر كبير في تحقيق النصر وله الجزاء الأوفى عند الله تعالى، ويموت موتة عز وشرف يذكر بها أبد الدهر، قال تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 74]
ومثل هذه العمليات كثيرة كل حسب موقعه ومكانه .... وهي تعجل بالإجهاز على هذا النظام الإجرامي

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست