responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 544
وقال صحفي عربي مقيم في دمشق طلب عدم نشر اسمه "الحل الأمني لم ينجح. النظام قرر اختيار الصراع الطائفي لإحساسه بأنه يخسر. الاحتجاجات تنتشر وتمتد إلى العاصمة." ويقول قرويون علويون إن السلطات تسلح شبانا لمكافحة التمرد.
وسلمت قوات الأمن جثث بعض الشبيحة الممثل بها لأسرهم لدفنها وهو ما فجر كراهية طائفية في تلك القرى. ويبدو الارتياب الطائفي واضحاً حيث لا يثق الأسد إلا في وحدتين رفيعتي المستوى يقودهما شقيقه ماهر هما [اللواء الرابع المدرع والحرس الجمهوري] فضلاً عن الشرطة السرية وميليشيات علوية تعرف باسم الشبيحة للتعامل مع الاحتجاجات. وقال روجان من مركز الشرق الاوسط "تماسك (قوات الأمن) محل شك بالفعل. الطائفية أصبحت مشكلة بالفعل.
لا يمكن الاعتماد على ولاء الوحدات الأخرى." وفي حين تلقي السلطاتُ باللائمة في موجة الاحتجاجات الشعبية على الإسلاميين فإن الواقع يبدو أكثر تعقيداً.
يقول بعض المتابعين للشأن السوري: إن الحركة الاحتجاجية يحركها في الأساس الشبان، وتضم قبائل سنية ريفية وقوميين ويساريين وعلمانيين وايضاً إسلاميين اتحدوا على هدف الإطاحة بحكومة شمولية وفاسدة.
ومن الناحية الجغرافية امتدت الاحتجاجات منذ مارس آذار إلى الكثير من المناطق الريفية والقبلية ومدن مثل حماة وحمص وحتى دمشق وإن كانت لم تحدث على نطاق ضخم في العاصمة. وتنتشر قوات الأمن وأفراد ميليشيا الشبيحة المزودين بقضبان معدنية (الهراوات) في كل مكان.
ونشر الجيش دبابات حول المدن الرئيسية لإبعاد المحتجين عن الريف. وقال الصحفي العربي "وحشية النظام زادت 180 درجة. العداء ضده ازداد بشدة ايضاً بين المواطنين العاديين وليس المحتجين فحسب. هناك اعتقالات واسعة النطاق في كل المناطق والمدن والقرى."
وقال مقيمون: إن الوحدات العلوية على الرغم من أنها محملة بأعباء تفوق طاقتها فقد صعدت من حملتها وتظهر صموداً في مواجهة المظاهرات المتنامية.
غير أن المقيمين يقولون: إن الحركات الاحتجاجية في تنامٍ كبير ولا تظهر بوادر على التراجع.
ــــــــــــ
جزاكم الله خيرا
هذه التقارير تحتوي على كثير من المغالطات والأخطاء الفاحشة والاستنتاجات الباطلة ....
صحيح أن هذا النظام الطاغوتي الفرعوني يستخدم جميع الأوراق الخبيثة والنتنة لكنه لم ينجح بواحدة منها ومنها اللعب بورقة الطائفية .....
كما أن الثورة السورية ليست ضعيفة أيها الحمقى والمغفلون، بل قوية جدا بالرغم من كل أنواع البطش والتعذيب الذى الذي يوجه إليها ......

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 544
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست