اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 532
لكن نسي أزلام هذا النظام أن مثل هذه الأكاذيب التي كان الناس يصدقونها أثناء أحداث الثمانين لجهلهم ولقلة خبرتهم ولعدم وجود وسائل إعلام تبين كذبها أو فبركتها .... أما اليوم بالأمر مختلف شكلاً ومضمونا عما حدث سابقا ولن يتكرر مثل هذا المشهد بإذن الله تعالى.
--------
لكن ما يجري على الأرض في سورية في طول البلاد وعرضها ما يلي:
1 - تبين بالأدلة القاطعة أن سورية بلدٌ محتل من قبل النظام الطاغوتي الأسدي وعصاباته المجرمة وكل من يساعدهم من حزب اللات أو مجوس إيران أو الغرب أو الشرق
2 - معظم المدن والقرى تحيط بها الدبابات والمدافع والرشاشات وتدكها دكا
3 - القتل المتعمد، وتدمير البنى التحتية وقطع الكهرباء والماء ووسائل الاتصال والغذاء والدواء
4 - تدمير البيوت على ساكنيها، وتدمير السيارات والدراجات والممتلكات الخاصة
5 - اقتحام في البيوت في آخر الليل واعتقال الناس وإهانتهم وقتل كثير منهم، ونهب البيوت، بل وتخريب جميع ما فيها
6 - منع التجول ونهب المحلات التجارية وكل شيء له قيمة
7 - شعارات الكفر الصريح
8 - تدمير بيوت الله أو احتلالها أو تنجيسها وحرق القرآن الكريم، ومنع الأذان والصلاة في كثير من المساجد، بل والاعتداء على المصلين أثناء وهم في بيوت الله تعالى، بل والاستيلاء عليها أيضاً
9 - اتهام المتظاهرين بأنهم عملاء وخونة ويريدون القضاء على الوحدة الوطنية وعلى الإسلام في سورية وعلى دولة الخلافة الراشدة التي يقودها الرئيس السوري بشار الأسد ويشهد بذلك البوطي والحسون والديك والحبش والصوص ....
----------
أقول:
على ضوء ما يجري يجب علينا أن نوقن أن جميع حكام العرب وحكام المسلمين وحكام الغرب والشرق متآمرون على الإسلام والمسلمين وعلى سورية بالأخص
ومن ثم فهم لا يريدون انتصار الشعب السوري في سوريا على الطاغية الصنم بشار الأسد ابنهم المدلل، لأن انتصار الثورة في الشام يعني عودة الإسلام الذي أنزله الله تعالى للحياة بعد إقصائه عن الحياة منذ قرن من الزمان
ومن ثم فهم يحسبون للشام ألف حساب بينما لا يحسبون للبلاد الأخرى إلا القليل لعدم أهميتها في هذا الموضوع الجلل .....
----------
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 532