responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 51
4 - محاولة نقل أخبار كلها كاذبة بأن عددا من الأمن أو الجيش قتلوا على يدي عصابات مسلحة ....
5 - محاولة اصطناع أخبار ملفقة أو مفبركة على أساس أن الإرهابيين قاموا بذلك وعمل تمثيليات واعترافات كاذبة وجاهزة سلفاً .....
6 - محاولة ضرب مواقع الانتفاضة السورية على النت ....
7 - محاولة تشويه الحقائق التي تدمغهم من بيان جرائمهم، حيث يقولون إما أن هذه حوادث سير، أو حوادث في دول أخرى ولاسيما العراق ... أو هناك تلفيق وتطبيق للحادثة، والجرحى ليسوا جرحى بل هم وضعوا لهم دوا أحمر أو صباغ أحمر أو دم دجاج على أجسامهم وصورهم المدسوسون والعملاء من أجل تشويه سمعة سورية الأسد التي لم تتلطخ بالدماء بحياتها .... !!!!
وهناك طرق كثيرة داخلية أو خارجية لم أشر إليها ويكفي ما ذكرناه في هذه العجالة ...
==============
لكن أقول لهذا النظام الذي لم يبق من عمره آيام معدودات ... بإذن الله تعالى:
أولا- أنتم لم تحسبوا حساب رب العالمين، الذي يسمع ويرى، قال تعالى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19]
وقال تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [يونس:61]
وقال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (5)} [سبأ:3 - 5]
فالله تعالى لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء، ولن يدع هؤلاء المجرمين يعيثون في الأرض فساداً
ثانيا- سوف يحبط الله تعالى مكر هؤلاء المجرمين، قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [الأنعام:123]
ثالثا- سوف يدب في قلوبهم الرعب، وسيكون هناك اختلاف كبير بينهم يؤدي إلى أن يقتل بعضهم بعضا، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر:2]

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست