responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 45
وقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ رَافِع أَخُو بَنِي عَدِيّ بْنِ النّجّارِ قَالَ انْتَهَى أَنَسُ بْنُ النّضْرِ، عَمّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، إلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطّابِ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، فِي رِجَالٍ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَقَدْ أَلْقَوْا بِأَيْدِيهِمْ فَقَالَ مَا يُجْلِسُكُمْ؟ قَالُوا: قُتِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ فَمَاذَا تَصْنَعُونَ بِالْحَيَاةِ بَعْدَهُ؟ (قُومُوا) فَمُوتُوا عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمّ اسْتَقْبَلَ الْقَوْمَ فَقَاتَلَ حَتّى قُتِلَ وَبَهْ سُمّيَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَحَدّثَنِي حُمَيْد الطّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ لَقَدْ وَجَدْنَا بِأَنَسِ بْنِ النّضْرِ يَوْمئِذٍ سَبْعِينَ ضَرْبَةً فَمَا عَرَفَهُ إلّا أُخْتُهُ عَرَفَتْهُ بِبَنَانهِ"سيرة ابن هشام [2/ 82] صحيح مرسل
يموت المسلمون ولا نبالي ... ونهرف بالمكارم والخصال
ونحيا العمر أوتارًا وقصفًا ... ونحيا العمر في قيل وقال
وننسى أخوة في الله ذرت ... بهم كف الزمان على الرمال
تمزقهم نيوب الجوع حتى ... يكاد الشيخ يعثر بالعيال
يشدون البطون على خواء ... ويقتسمون أرغفة الخيال
وناموا في العراء بلا غطاء ... وساروا في العراء بلا نعال
يسيل لعابهم لهفًا وتذوي ... عيونهم على جمر السؤال
وليت جراحهم في الجسم لكن ... جراح النفس أقتل للرجال
يمدون الحبال وليت شعري ... أنقطع أم سنمسك بالحبال
نسينا: واتقوا يومًا ثقيلاً ... به النيران تقذف كالجبال
ونحن المسلمون ننام حتى ... يضيق الدهر بالنوم الخبال
جلسنا والأرائك فاخرات ... وأوجفنا على الفرش الغوالي
رصفنا بالبيوت من المرايا ... لتنطق بالبهاء وبالجمال
وفاح العطر وائتلقت جنان ... كأن العمر ليس إلى زوال
ننام على الريال وإن صحونا ... فإن الفجر فاتحة الريال

ً - - - - - - - - - - - -

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست