responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 38
كن شجاعاً، ولا تخاف إلا من الله تعالى، فالسلاح معك تستطيع الدفاع عن نفسك، والموت بيد الله تعالى، ليس بيد الأسد وأزلامه، والله تعالى يقول لأولئك الكفار الفجار: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} [التوبة:52،53]
فعارٌ عليك أخي الضابط -صف الضابط - المجند أن ترفض قتل أهلك وربعك ثم تسلَّمَ رقبتك للعصابات الإجرامية الذين لا يعرفون الله تعالى ولا يرجون لقاءه لكي يقتلوك بدم باردٍ بحجة مخالفة الأوامر العسكرية، وأية أوامر هذه؟؟؟
لماذا لم تكن هذه الأوامر في تحرير الجولان الذي باعه الأسد بثمن بخس لليهود ..... ؟؟؟!!!
،بل تمرد على هذه الأوامر واقتل من يأمرك بها، حتى لو قتلت بعدها، فإنك تُقتل قتلة شرف وعزة وإلى الجنان إن شاء الله وهم إلى الجحيم، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء:76]
وإذا استطعت أن تهرب بسلاحك - واحذر أن تتركه أبداً - قال تعالى: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء:102] فخذه معك لا تتركه لهؤلاء الفجرة يقتلوننا به ...
وانضم للشعب الثائر على الباطل، فهم أهلك وقومك، وليس أهلك الأسد وأزلامه من المجرمين الذين نهبوا البلد وجعلوا أعزة أهلها أذلة ....
قال تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (57)} [المائدة:55 - 57]
-----------
الثاني عشر -إن أيام الأسد ونظامه الإجرامي باتت معدودة بإذن الله تعالى ...
فكن مع الحق وأهله، فنحن لم نخرج إلا من أجل المطالبة بالعزة والكرامة التي سلبنا إياها الطاغية الصنم الأسد وأزلامه ...
فوالله لو كان كل العالم مع هذا الطاغية الجبان الأحمق لانتصرنا عليهم جميعا بإذن الله تعالى، لأنهم على الباطل ونحن على الحق ...
فانظر يارعاك الله إلى مصارع السابقين الذين ظلموا وفجروا وأفسدوا في الأرض أين صاروا؟؟؟
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست