responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 322
بل العالم كله كاذب والحكومة السورية وحدها هي الصادقة!!!!
-----------
نقول للأسد ولمن حوله من قطاع الطرق والمرتزقة:
هذا العفو المزعوم لا نثق به أصلاً ولا بمن أصدره لأنه فاقد للشرعية منذ اليوم الأول للإنتفاضة
والذي يملك العفو فقط هو الشعب الذي قدَّم أنهارا من الدماء من أجل الحصول على حريته وحقوقه وليس أنت أيها الكذاب الأشر.
أنت الذي يجب أن تطلب العفو والصفح من الشعب الأبي عن الجرائم التي ارتكبتها بحقه ظلما وعدواناً
لكن يظهر أنك مما جاء فيه الحديث الشريف، فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسَ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ " الأدب المفرد مخرجا (ص: 445) (1316) صحيح
------------
ونقول له أيضا:
إن كان عندك بقية من إحساس فارحل سريعاً ...
والله لو مات نصف الشعب السوري في هذه الانتفاضة المباركة لن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا المشروعة وانتزاعها منك رغماً عنك وعن جميع الذين يقفون وراءك من الإنس والجن بإذن الله تعالى.
لقد ولَّى عهد القطيع الذين كنت تقودهم أنت وأبوك منذ 15/ 3/2011 م ولن يرجع لسورية بإذن الله تعالى.
فمهما قمعت ومهما بطشت ومهما قتلت ومهما شردت واعتقلت فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً أكيدا بأننا على الحق وأنك على الباطل ومواصلة للسير على طريق الحرية الحقيقية.
وعما قليل سوف تصبح أثرا بعد بإذن الله تعالى.
ولن يذكرك أحد إلا باللعن كما ذكر المجرمون والطغاة والفراعنة من قبلك ...
قال تعالى: {وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)} [هود: 59، 60]
وقال تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (38) وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ (39) فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ

اسم الکتاب : بحوث ومقالات حول الثورة السورية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست